• 16 نوفمبر 2013
  • المملكة المتحدة

في إطار جهودها الرامية لاستقطاب وتطوير الكوادر المواطنة ’طاقة’ تنظم ملتقىً تعريفياً للطلبة الإماراتيين في جامعات بريطانيا

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، في 16 نوفمبر 2013: استضافت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، ’طاقة’، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أكثر من 60 طالباً إماراتياً من الطلبة الدارسين في الجامعات البريطانية، وذلك في ملتقى تعريفي نظمته في مدينة أبردين الاسكتلندية يومي الثامن والتاسع من الشهر الحالي بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المتحدة. ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن المساعي الجادة التي تبذلها ’طاقة’ للتواصل مع الطلبة الإماراتيين في الجامعات القريبة من أماكن وجودها بهدف تعريفهم بالشركة ونشاطاتها واطلاعهم على بيئة العمل فيها وفي محاولة لاستقطابهم للاستفادة من فرص العمل والتدريب لديها. وكانت الشركة قد تواصلت في وقت سابق من العام الحالي مع الطلبة الإماراتيين في الجامعات الكندية خلال منتدى نظمته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في أوتاوا، كما قام فريق الموارد البشرية بزيارة لجامعة ألبرتا لهذه الغاية. وقال كين بويل، نائب الرئيس للموارد البشرية في ’طاقة’، أن ملتقى أبردين يأتي ضمن مبادرات الشركة المتعلقة بالتوطين، وهذا نهج فريد يهدف للتواصل مع الطلبة الإماراتيين في الخارج لإثارة اهتمامهم بفرص التدريب والعمل التي توفرها لهم الشركة. وتضمنت فعاليات الملتقى حفل استقبال سادته أجواء تميزت بالمزج بين الثقافة الإماراتية والثقافة الاسكتلندية، وعروض عن الشركة ونشاطاتها وبيئة العمل فيها وخطط التدريب المتاحة للإماراتيين الراغبين في الحصول على خبرة من بيئات العمل في الخارج، والمشاركة بفعاليات “يوم العلم” حيث رفع جميع المشاركين في الملتقى علم الإمارات وأُطلقت ألعاب نارية بألوان علم الدولة، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الرياضية والترفيهية.  كما شارك في الملتقى مايد الريسي ومهنا النعيمي، وهما من الخريجين المواطنين المتدربين في ’طاقة’، اللذين تحدثا إلى المشاركين عن تجربتهما في الشركة، فقال الريسي: “تحدثنا عن الأسباب التي دفعتنا لاختيار العمل في ’طاقة’، وأوضحنا للمشاركين كل ما يمكن أن يتاح لهم في حال اعتمدوا الخيار نفسه، وقدمنا لهم تفاصيل عن نظام التدريب في الشركة، والتوجيه الذي نلقاه من المسؤولين في كل قسم، ومدى ما يبديه الجميع من رغبة لتوضيح كل شاردة وواردة ليضمنوا إدراكنا التام لكل مرحلة من مراحل العمل”. وعن مشاركته في هذه المناسبة، قال النعيمي: “أوضحت للمشاركين قيمة العمل في شركة ’طاقة’، وطبيعة برامج التدريب المصممة لإبراز أهمية العمل بروح الفريق الواحد وعظمة الإنجازات التي يمكن تحقيقيها بفضل ذلك. لقد أبدى الكثيرون إعجابهم بما استطاعت ’طاقة’ تحقيقه خلال سنوات قليلة، واستغرب الكثيرون مدى المعرفة التي حصلنا عليها عن الشركة وقطاع الطاقة عموماً خلال عام واحد فقط من العمل فيها. لقد أكد لي العديد من الطلبة أنهم يفكرون جدياً في العمل في قطاع الطاقة، وأعربوا عن سعادتهم بالاهتمام الكبير الذي توليه إياهم شركة ’طاقة’ لاستقطابهم للعمل في هذا القطاع”. وأكد بويل أن الملتقى حقق “نجاحاً منقطع النظير”، وقال: “في النتيجة استطاعت ’طاقة’ أن تجد لنفسها أكثر من 60 صديقاً جديداً من الشباب المواطن، وقد تدفقت تغريدات هؤلاء الشباب على موقع تويتر لتعبر عن ردود فعلهم الإيجابية حيال هذه المبادرة، كما كسبنا معلومات مهمة حول رأي الشباب الإماراتي بالعمل في قطاع الطاقة”.  وأعرب الطلبة المواطنين عن سعادتهم وامتنانهم لشركة ’طاقة’ التي أتاحت لهم فرصة المشاركة في هذا الملتقى الفريد من نوعه، مؤكدين أنهم لم يحظوا بفرصة مماثلة من قبل، فقال باسم النقبي، الطالب الإماراتي الذي يحضر لشهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة لانكستر، أن مشاركته في الملتقى “حققت له إضافة معرفية قيِّمة على صعيد تطور قطاع الطاقة في الإمارات ومدى ما توصلت إليه الدولة في مجال الطاقات التقليدية والبديلة”. كما عبر مسلم القبيسي، الذي يتابع دراسته للحصول على ماجستير في التسويق من جامعة ليدز ميتروبوليتان والذي شارك في الملتقى على كرسيه المتحرك، عن شكره لشركة ’طاقة’ لدعوته للمشاركة في هذه المناسبة ورأى في ذلك امتداداً للدعم الذي يلقاه من حكومة الإمارات لتحقيق أحلامه وطموحاته.  وكانت محاولات ’طاقة’ لاستقطاب الطلبة الإماراتيين الدارسين في الخارج قد أسفرت في الصيف الماضي عن التحاق الطالبة المواطنة صالحة الكويتي ببرنامج التدريب الصيفي في شركة “طاقة” في مدينة كالجاري الكندية خلال الفترة الممتدة بين شهري مايو وأغسطس لتصبح بذلك أول متدربة مواطنة في مشاريع ’طاقة’ العالمية. وأكدت صالحة، طالبة الماجستير في قسم علوم الكمبيوتر في جامعة كونكورديا بمقاطعة مونتريال الكندية، أن تجربتها في “طاقة” قدمت لها الكثير من الخبرة والمعرفة، وعززت لديها الثقة بالنفس والإصرار على الجد والمثابرة والسعي المتواصل نحو التميز والإبداع. وأضافت أن المعاملة اللطيفة التي حظيت بها من الموظفين في شركة ’طاقة’ ساهمت في تبديد ما كانت تشعر به من قلق وضغط نفسي في البداية، إذ تقول: “لقد احتفوا بي كثيراً، حيث كنت أول طالبة مواطنة يقومون بتدريبها. وعلى صعيد العمل كنت كأي فرد آخر في الفريق، فقد أوكلوا إلي الكثير من المهام، وأشركوني في مشروع مهم، وبعد أسبوعين اضطررت لتولي مسؤوليته بمفردي بسبب غياب المسؤول عنه في إجازة، وقد أثار أدائي المميز إعجاب المشرفين، فجاء التقييم في نهاية فترة التدريب يفوق كل التوقعات”. أكملت صالحة دراستها الثانوية في مدينة العين، وحصلت على بكالوريوس هندسة البرامج من جامعة الإمارات العربية المتحدة هناك، وعملت بعدها لفترة 15 شهراً مطورة برامج في مشروع للتحكم بطائرة من دون طيار في شركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية، ثم قررت متابعة دراساتها العليا فانتقلت قبل نحو عامين إلى مونتريال، والتحقت بجامعة كونكورديا للحصول على شهادة الماجستير في علوم الكمبيوتر.  وفي الحديث عن الطريقة التي علمت بها بوجود فرص تدريب للطلبة المواطنين في “طاقة”، أردفت صالحة: “في شهر مارس الماضي، جاءني أحد إخوتي الذين يدرسون معي في كندا، وأخبرني عن العرض الذي قدمه مستشار الموارد البشرية في شركة ’طاقة, في كندا خلال منتدى أقامته سفارة الإمارات في أوتاوا للطلاب المواطنين، وتحدث فيه عن الشركة ونشاطاتها وسعيها لاستقطاب الطلبة الإماراتيين في الجامعات الكندية للاستفادة من فرص التدريب لديها”. أمضت صالحة ثلاثة أشهر في شركة ’طاقة’ في كالجاري مارست خلالها مهامها كواحد من فريق تقنية المعلومات في الشركة وعملت على مشروعين: الأول يتعلق بأتمتة الإجراءات المتعلقة بنظام شيربوينت، وهو نظام تستخدمه الشركات والمؤسسات الكبيرة لتنظيم الوثائق والسجلات وإدارة المحتويات والبحث والربط بين فروع الشركة، والثاني يتعلق بتحديث هذا النظام، هذا بالإضافة إلى توليها مهام روتينية يومية ومعالجة احتياجات الأقسام الأخرى المتعلقة بتقنية المعلومات وقضايا أخرى. وأضافت صالحة: “مارست المهام التي أوكلت إلي على الصعيد الداخلي مع الفريق، وعلى الصعيد الخارجي مع العملاء. لقد أثرتني هذه التجربة بالكثير من المعرفة الفنية، ففكرة الشيربوينت، مثلاً، كانت جديدة بالنسبة لي، ولكنني عرفت تفاصيلها وأثبت قدرة سريعة على التعلم. وعلى المستوى الشخصي منحتني التجربة المزيد من الثقة بالنفس لحضور الاجتماعات، والمشاركة في النقاشات، وإعطاء رأيي الذي كان يحظى باهتمام الآخرين في الشركة الذين أبدوا لي الكثير من الود والدعم، وتعلمت طريقة التعامل في بيئة عمل مختلفة تتميز بمستوى عال جدا من التنظيم”. يذكر أن توجه ’طاقة’ نحو التواصل مع الطلبة الإماراتيين الدارسين في الجامعات الأجنبية يندرج ضمن خطة الشركة الاستراتيجية الرامية إلى استقطاب الكوادر المواطنة، وتطويرها، وتدريبها، ودعمها للحصول على خبرة العمل في بيئات منافسة تساهم في بناء قدراتهم ورفد قطاع الطاقة في الإمارات بالمهارات الوطنية القادرة على مواصلة مسيرة النهضة. للمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع قسم العلاقات الإعلامية في شركة “طاقة”، أبوظبي.ألان فيرتانينرئيس قسم الإعلام
هاتف: 4894 691 2 971+
هاتف متحرك: 2717 685 56 971+
البريد الإلكتروني:Allan.Virtanen@taqa.com نبذة عن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة  “طاقة “:
شركة “طاقة” هي شركة طاقة عالمية مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتمارس نشاطاتها في 11 بلداً تتوزع على أربع قارات.
تحرص “طاقة” على اعتماد مبادئ السلامة والاستدامة في إدارة عملياتها التي تتم وفق أرقى المعايير الأخلاقية، وتتبنى استراتيجية تتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، التي تعد بمثابة خارطة طريق لتأسيس اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة.
تركز نشاطات “طاقة” على مصادر الطاقة التقليدية، والطاقة البديلة، وتحلية المياه، والتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، وتشغيل أنابيب النفط، وتخزين الغاز. وتتوزع مشاريع “طاقة” في كندا، وغانا، والهند، والعراق، والمغرب، وهولندا، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.

للاشتراك في نشرة طاقة
Loading